السبت، 16 أغسطس 2008

غدرٌ أسودٌ كـ " الليل "


هو الليل من جديد ،،،

أرخى عبائته الثقيلة على المكان ... فاستوت الخلائق جميعها

لا يفرق النوم بين البشر ..

هو كالبحر

لا يعرف مواثيق الصباح ...


أحيانا يجعلني أميرة في حلمي .. فلا أفضل النهوض .. وأنبذ الشمس

كثيرا ما يجبرني على انتظار الفجر ،،،

صداقة الليل لا تدوم ،،،

فهو ان كان شهما ، فتح أبواب الحلم الجميل ، أدخلني القصور وتوجني الأميرة

وإن خالف ظني ، ،،وما أمهره ،، ، كشف جبني .. عراني .. وقلب قصري جحيما

هناك تعليق واحد:

أنس رضوان يقول...

لعلك تخصين وصفك هذا لمن يعتاش بنهاره
وللنهار طعم البحر حين التوهج فجرا .
أنا
أبتغي ظهوري بالليل

لنقاء سريرته
وكي أحلم عند بزوغ الفجر

وهو يقاربني احساسا

جميلة جدا
تحيتي واحترامي